البث المباشر
فرضت "الإدارة الذاتية" شمال شرق سوريا، حظراً للتجوال في جميع مناطق سيطرتها اعتباراً من 23 من آذار الجاري في ظل مخاوف من انتشار فيروس كورونا في المنطقة.
وأعلنت "الإدارة" في بيان صادر عن المجلس التنفيذي منع الحركة والتنقل بين المدن الرئيسية الخاضعة لسيطرة "قسد" الذراع العسكري لـ "الإدارة الذاتية"، اعتباراً من صباح يوم غد السبت.
وينص القرار على إغلاق الأماكن العامة والحدائق والعيادات الطبية خاصة وصالات الأفراح وخيم العزاء. باستثناء المشافي والمراكز الصحية العامة والخاصة والمنظمات الدولية و"الصليب الأحمر" والصيدليات.
ولا يشمل القرار عمال النظافة والأفران ومحلات بيع المواد الغذائية وسيارات نقل المواد الغذائية وحليب الأطفال وصهاريج نقل المحروقات.
ودعت "الإدارة" المدنيين للبقاء في منازلهم، مشددة على أن المخالفين للإجراءات سيتعرضون للمساءلة القانونية.
وقال ريك برينان مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية إن وكالات الأمم المتحدة أصدرت توجيهات بشأن الإجراءات الموصى بها في المخيمات المكتظة شمالي سوريا.
وذكر برينان أنه "أصبحت الإجراءات العامة المتعلقة بالنظافة والعزل الاجتماعي أكثر أهمية في الأماكن المكتظة والمزدحمة مثل السجون والمخيمات والمهاجع وأماكن أخرى".
ولم تعلن سوريا عن تسجيل أي إصابة بالفيروس حتى الآن، وسط مخاوف من تكتم سلطات نظام الأسد عن تسجيل إصابات، بسبب فتح الحدود أمام الميليشيات الإيرانية والعراقية للدخول إلى سوريا.
