icon
التغطية الحية

الأصلع مجدّداً بإدلب.. من "نبش القبور" إلى تعفيش المنازل (فيديو)

2020.02.09 | 18:14 دمشق

alasl_.jpg
عناصر نظام الأسد يسرقون منازل المدنيين في ريف إدلب
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تداول ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، مقطعاً مصوّراً جديداً قالوا إنّه لـ أحد عناصر ميليشيا نظام الأسد - الذي بات يُعرف بـ"نابش القبور" - وهو يسرق منازل المدنيين في ريف إدلب.

وظهر في المقطع الجديد عدد مِن عناصر ميليشيا قوات النظام بينهم المدعو "محمد أبو عدنان" (نابش القبور)، وهم يسرقون أحد منازل المدنيين في ريف إدلب، وسط ترجيحات مِن الناشطين أنها في بلدة خان السبل، التي سيطر عليها "النظام" مؤخّراً بالريف الشرقي.

وسبق أن نشر عناصر ميليشيا "النظام"، أمس السبت، مقطعاً مصوّراً يوثّق فيه المدعو "محمد أبو عدنان" - الذي يُطلق على نفسه لقب الأصلع - انتقامه برفقة عناصر آخرين مِن قبور الأموات في المناطق التي سيطروا عليها مؤّخراً بريف إدلب.

وأظهر المقطع عناصر "النظام" على رأسهم "الأصلع" الذي بات يُعرف أيضاً بـ"نابش المقبور"، وهم ينبشون أحد القبور في بلدة خان السبل شرق إدلب، مؤكّدين أنهم سيواصلون نبش جميع القبور والانتقام مِن رفات الموتى بداخلها، وسط موجةٍ مِن الشتائم على الأموات وذويهم، كما توعّدوا الأحياء بمصير مشابه.

اقرأ أيضاً.. من هو صاحب القبر الذي هدمه شبيحة الأسد في خان السبل؟

وقال "نابش القبور" إنه عاد لـ ينفّذ وعده بالانتقام مِن أهالي إدلب الأموات في قبورهم، بعد أن توّعد بذلك في مقطع آخر نُشر، قبل أيام، خلال مروره بمقبرة بلدة خان السبل قال فيه "بدي فرجيكن بث مباشر لمقبرة أهالي خان السبل الأنجاس ..بس ماني فاضيلكن هلق وقف.. بس راجعلكن وعد شرف للميت قبل الطيب".

اقرأ أيضاً.. موالون للأسد ينبشون المقابر في خان السبل (فيديو)

وينشر عناصر نظام الأسد - باستمرار - العديد مِن المقاطع المصوّرة على مواقع التواصل الاجتماعي للتفاخر بجرائمهم التي يرتكبونها بحق السوريين، فضلاً عن مقاطع ينشرها موالو "النظام"، يشيدون بها بقصف "النظام" للمناطق الخارجة عن سيطرته بالبراميل المتفجرة والصواريخ، في دلالةٍ على منهجية واضحة لـ جرائم "النظام" بحق السوريين، التي ما يزال يرتكبها منذ تسع سنوات.

يشار إلى أن قوات النظام غالباً ما تسرق المنازل والمحال التجارية في المناطق التي تسيطر عليها بمعارك مع الفصائل العسكرية، أو المناطق التي تعقد معها تسويات تقضي بتهجير سكّانها، كما حدث في مدينة داريا ومعظم المناطق الأخرى بريف دمشق، ما أدى إلى نشاط حركة التجارة في "سوق الكبَاس" وسط العاصمة دمشق، والذي بات يعرف بـ"سوق التعفيش" على خلفية تلك المسروقات.