icon
التغطية الحية

الأردن يحذر مجدداً من تدن في الدعم الدولي للاجئين

2022.09.11 | 16:10 دمشق

مخيم الزعتري
مخيم الزعتري للاجئين في مدينة المفرق الأردنية (رويترز)
إسطنبول - وكالات/ متابعات
+A
حجم الخط
-A

حذر الأردن مجدداً، اليوم الأحد، من تدن كبير في الدعم الدولي للاجئين في المنطقة، وذلك ضمن تصريحات يطلقها مسؤولون أردنيون باستمرار لمطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الدول المستضيفة للاجئين السوريين، مع تراجع الدعم المخصص للاستجابة لأزمة اللجوء.

جاءت التصريحات الأخيرة خلال لقاء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي بالعاصمة عمان، في إطار زيارة غير محددة المدة، يُجريها الأخير للمملكة.

وحسب المصدر ذاته، شدد الصفدي على "ضرورة العمل المشترك من أجل ضمان الدعم اللازم لتوفير الحياة الكريمة للاجئين ومساعدة الدول المستضيفة على تحمل تبعات أعباء اللجوء".

وثمن الصفدي "الشراكة القوية" التي يعمل الأردن والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين من خلالها على توفير الخدمات اللازمة لحوالي مليون وثلاثمائة ألف سوري يعيشون على أراضيه، 10 بالمئة منهم فقط في مخيمات اللجوء.

3.3 مليار يورو مساعدات أوروبية للأردن

وفي حزيران الماضي، كشف الناطق الرسمي للاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لويس ميغيل بوينو أن إجمالي حجم المساعدات التي قدمها الاتحاد الأوروبي للأردن لدعم اللاجئين السوريين، بلغ نحو 3.3 مليارات يورو لمساعدة الأردن منذ عام 2011.

وقال بوينو لقناة "المملكة" الأردنية إن "المساعدات شملت بشكل خاص صندوق الاتحاد الأوروبي الائتماني لسوريا بمبلغ 522 مليون يورو لدعم اللاجئين والأردنيين المستضعفين في قطاعات التعليم والصحة والمياه والصرف الصحي ومعالجة النفايات والحماية الاجتماعية".

وأضاف أن "الاتحاد الأوروبي قدم للأردن 400 مليون يورو كمساعدات إنسانية لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا للاجئين السوريين، إضافة إلى 1.8 مليار يورو لمساعدة الأردن في معالجة التداعيات الاقتصادية للأزمة في سوريا".

اللاجئون في الأردن

ويعيش في الأردن 750 ألف لاجئ، مدرجين في سجلات المفوضية، من نحو 52 جنسية، غالبيتهم سوريون، فيما تؤكد الحكومة وجود 1.3 مليون سوري، قرابة نصفهم دخلوا قبل بدء الثورة عام 2011، بحكم النسب والمصاهرة والمتاجرة.

كما يوجد في الأردن 66 ألف لاجئ عراقي، و14 ألف يمني، و6 آلاف سوداني، إضافة إلى بضعة آلاف من جنسيات أخرى، بينها الصومالية، بحسب ما أوردته وكالة الاناضول.