icon
التغطية الحية

اشتباكات ليلية شرق إدلب والفصائل تدمّر آليات لـ"النظام" (فيديو)

2020.01.19 | 20:25 دمشق

mark_lylyt_adlb.png
معارك ليلية تكبد خسائر لـ قوات النظام شرق إدلب (شبكة إباء)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

واصلت الفصائل العسكرية، مساء اليوم الأحد، معاركها ضد قوات نظام الأسد جنوب شرق إدلب، في ظل هجومٍ بدأته ظهراً، تمكّنت خلاله مِن التقدّم في مواقع يسيطر عليها "النظام"، وصدِّ محاولات تقدّمه في المنطقة.

وأفاد ناشطون، أن اشتباكات "عنيفة" تجدّدت بين قوات النظام والفصائل العسكرية، مساء اليوم، صدّت خلالها الفصائل محاولة تقدّم جديدة لـ"النظام" على محور "تل مصطيف" شمال شرقي مدينة معرة النعمان.

وذكرت شبكة "إباء"، أن قوات النظام والميليشيات المساندة لها حاولت التقدّم على محور "تل مصطيف" بعد تمهيدٍ بمختلف أنواع الأسلحة، إلّا أن محاولاتها باءت بالفشل وأُجبرت على الانسحاب، عقب تكبّدها "خسائر فادحة في الأرواح والعتاد".

ونقلت "إباء" عن مصدر عسكري، أن "13 عنصراً مِن قوات النظام أصيبوا خلال الاشتباكات على محور تل مصطيف، مساء أمس السبت"، تزامناً مع استهداف مقاتلي "أنصار التوحيد" بصاروخ "حميم"، تجمعاً لـ عناصر الحرس الجمهوري التابع لـ"النظام" في قرية الذهبية القريبة.

وذكرت "الجبهة الوطنية" أن هجومها ظهراً على قرية "أبو دفنة" - قبل أن تنسحب منها -، أسفر عن مقتل أكثر مِن 19 عنصراً بينهم ضابط برتبة نقيب لـ قوات النظام وإصابة قرابة 25 آخرين، إضافةً لـ إعطاب دبابة وعربة BMP، وتدمير مدفع ميداني ثقيل، والاستيلاء على عدد مِن الأسلحة والذخائر.

اقرأ أيضاً.. الفصائل تشنّ هجوماً معاكساً جنوب شرق إدلب وتسيطر على قرية

مِن جهةٍ أخرى، بثّ فصيل "فيلق المجد" في الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني، مقطعاً مصوّراً يُظهر ما قال إنه استهداف عربة عسكرية لـ قوات النظام عبر صاروخ "تاو"، في قرية "مغارة ميرزا" شرق إدلب، ما أدّى إلى تدميرها ومقتل طاقمها.

ونشرت "شبكة أخبار المعارك" عبر معرّفاتها الرسمية، خريطة لـ توزيع السيطرة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي حتى عصر اليوم الأحد.

إدلب.png

يشار إلى أن قوات النظام ما تزال تحاول -بدعم روسي- التقدّم في أرياف إدلب وحماة واللاذقية، منذ سيطرتها على مدينة خان شيخون الاستراتيجية جنوب إدلب، وكامل ريف حماة الشمالي، ضمن حملة عسكرية شرسة شنّتها -بدعم روسي- على المنطقة، أواخر شهر نيسان مِن العام المنصرم، كما سيطرت نهاية العام، على أكثر مِن 40 بلدة وقرية جنوب شرق إدلب بينها جرجناز، وفرضت حصاراً على نقطة المراقبة التركية في قرية الصرمان.