نفى "حزب الله" ما نشرته إسرائيل عن وجود أسلحة أو مخازن في المباني المدنية التي استُهدفت في الضاحية الجنوبية قبل قليل.
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية في بيروت، استهدفت المقر الرئيسي لحزب الله في حارة حريك. وكشف الإعلام الإسرائيلي أن المستهدف زعيم حزب الله، حسن نصر الله، دون تأكيد رسمي ودون أي بيان حتى الآن من قبل الحزب.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب نشره عبر منصة "إكس"، استهداف المقر الرئيسي لحزب الله ومقر قيادته في الضاحية الجنوبية، دون أن يورد مزيداً من التفاصيل.
الهجمات استهدفت حسن نصر الله
وذكرت هيئة البث العبرية أن الغارات استهدفت "نفقاً" في الضاحية الجنوبية يُحتمل أن نصر الله كان موجوداً فيه، فيما تتحقق المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من ذلك.
وأفادت القناة الـ12 العبرية أن الجيش الإسرائيلي يتحقق مما إذا كان نصر الله داخل الموقع المستهدف بالغارة أم لا.
وأشار شهود عيان إلى أن الانفجارات بلغت أكثر من 10 في حارة حريك، وتظهر مقاطع الفيديو تصاعد أعمدة الدخان في سماء المدينة.
وقالت "يديعوت أحرونوت" إن المستهدف هو حسن نصر الله، دون أن يصدر أي تأكيد، في حين أشارت إلى أن هذه الغارات هي أقوى هجوم شهدته بيروت منذ تشرين الأول.
وأوضحت "يديعوت أحرونوت" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، غادر مؤتمراً صحفياً في الولايات المتحدة بعد ورود أنباء الغارات.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر أمني لبناني أن هذه الضربات تُعدّ الأكبر على الضاحية الجنوبية منذ بداية التصعيد، مستهدفة منطقة يتواجد فيها عادة كبار مسؤولي حزب الله.
مسؤولون كبار كانوا بالمقر أثناء الاستهداف
وأكدت مصادر إسرائيلية إلى موقع "أكسيوس" أن مسؤولين كباراً في حزب الله كانوا داخل المقر الرئيسي للحزب في الضاحية الجنوبية أثناء وقوع الهجوم، مشيراً إلى أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة قبل وقت قصير من تنفيذ الضربة.
وبدورها، نفت وكالة تسنيم الإيرانية الأنباء حول إصابة حسن نصر الله، مؤكدةً أنه في مكان آمن.
وأعلنت فرق الدفاع المدني اللبناني أنها تواصل العمل على إخماد النيران التي اندلعت في ضاحية بيروت الجنوبية، عقب غارات جوية نفذتها طائرات إسرائيلية، مما أسفر عن سقوط عدد من عشرات القتلى والجرحى.
وأوضحت الفرق أنها تعمل على إخلاء المصابين وانتشال جثامين الضحايا من تحت الأنقاض.
"حسن نصر الله على قيد الحياة"
وكشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الهدف الرئيسي للضربة الإسرائيلية التي استهدفت بيروت كان حسن نصر الله، زعيم "حزب الله"، الذي نجا من محاولة اغتيال.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، أكد مصدر من "حزب الله" أن نصر الله "بخير".
من جهتها، ذكرت وكالة "رويترز" نقلاً عن مسؤول أمني إيراني كبير، أن طهران تتحقق من وضع نصر الله. وفي الوقت نفسه، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قادة كبار لم يؤكدوا أو ينفوا حتى الآن مقتل نصر الله.
كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن الجبهة الداخلية في الجيش أبلغت السلطات المحلية بزيادة وتيرة الحرب.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن المؤشرات تتزايد أن الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصر الله أصيب في القصف على الضاحية الجنوبية لبيروت.
قال وزير الخارجية الإيراني إنّ إسرائيل سوّت بالأرض 7 مبانٍ في الضاحية الجنوبية لبيروت.
تزامن ذلك مع إعلان إعلام إيراني عن تأهب الدفاعات الجوية للقوات المسلحة الإيرانية.
أكدت صحيفة "كيهان" الإيرانية مقتل اللواء عباس نيلفروشان، قائد فيلق القدس في لبنان، بقصف ضاحية بيروت.
قال الجيش الإسرائيلي إن عملية استهداف نصر الله غاية في الأهمية ومن شأنها أن تغير شكل الشرق الأوسط.
وأضاف الجيش الإسرائيلي: ستكون هناك أيام صعبة ونحن مستعدون لسيناريوهات أخرى، مردفاً "نتطلع إلى جميع الساحات بما فيها إيران والعراق واليمن وسوريا".
شنَّ الجيش الإسرائيلي مزيداً من الغارات على مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدف فيها منصات إطلاق الصواريخ ومستودعات لتخزين الأسلحة التابعة لحزب الله، حسب تصريحه.
وصرّح الجيش الإسرائيلي بأن الهجمات طالت عشرات منصات الصواريخ ومبانٍ تستخدم لتخزين الأسلحة في مناطق مختلفة جنوبي لبنان.
من جهة أخرى، أفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن الغارات الإسرائيلية تواصلت بشكل متتالٍ، حيث بلغ عددها 7 غارات حتى الآن، مستهدفة الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية.
غارات إسرائيلية جديدة تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، والجيش الإسرائيلي يقول: "نهاجم حالياً بشكل محدد أسلحة تابعة لحزب الله تم تخزينها تحت مبانٍ مدنية بالضاحية الجنوبية".
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 91 بجروح إثر الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر من حزب الله، تأكيدها فقدان الاتصال بحسن نصر الله.
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مصادر مطلعة، إنّ مسؤولين كبار من حزب الله والحرس الثوري الإيراني كانوا في الموقع المستهدف في بيروت.
وأشارت إلى أن حزب الله فقد الاتصال بالعديد من كبار المسؤولين بعد الهجوم.
نقلت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية، عن مصدر أمني، قوله، إنّ قائد فيلق القدس في الحرس الثوري إسماعيل قاآني لم يصب في هجوم ضاحية بيروت.
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، أن الجيش يدرس حالياً نتائج الهجوم الذي استهدف القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأكد هاغاري أن الهجوم كان "دقيقاً"، وأنه لم يطرأ أي تغيير على توجيهات الجبهة الداخلية الإسرائيلية حتى الآن.
كما أشار المتحدث إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوجيه ضربات جديدة تستهدف مبانٍ استراتيجية تابعة لحزب الله، في إطار تصعيد العمليات العسكرية ضد الحزب في لبنان.
كشف تقرير لشبكة "سي إن إن" عن تصريحات مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، أكّد خلالها إمكانية الإعلان عن اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في أي وقت.
ودعا الجيش الإسرائيلي إلى إخلاء بعض الأحياء في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث يُعتبر معقل حزب الله الرئيسي.
أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن الشرق الأوسط يمر بلحظة حرجة، مشيراً إلى أن الخيارات التي ستتخذها جميع الأطراف في الأيام المقبلة ستحدد المسار الذي ستسلكه المنطقة.
وأوضح بلينكن أن الطريقة التي تدافع بها إسرائيل عن نفسها مهمة، مشدداً على أن الدبلوماسية هي السبيل الأمثل للمضي قدماً، وليس الصراع.
وحذر بلينكن أي جهة قد تحاول استغلال الوضع لاستهداف أفراد أو مصالح أميركية، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبها ومصالحها.
صرح مسؤول إسرائيلي كبير بأن إيران "مخطئة إذا كانت تعتقد أنها تستطيع ضربنا دون عقاب"، مؤكداً أن إسرائيل سترد على أي تهديدات.
وأضاف في تصريحات لوكالة (رويترز) للأنباء، أن كبار قادة "حزب الله" كانوا هدفاً للهجوم الإسرائيلي الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت.
أعلن مكتب رئيس الحكومة اللبنانية أن رئيس الوزراء نجيب ميقاتي قرر العودة من نيويورك إلى لبنان عقب الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأضاف البيان أن مجلس الوزراء سيعقد اجتماعاً طارئاً فور عودة ميقاتي لمناقشة التطورات الأخيرة والتصعيد الإسرائيلي.
أكد مستشار المرشد الإيراني أن اغتيال قادة المقاومة لن يؤدي إلى إنهاء الحركة، مضيفاً: "عند اغتيال القادة، سيحل آخرون محلهم".
وقال مستشار المرشد الإيراني في تصريح له إلى وكالة (رويترز) للأنباء إن "المقاومة" تضم قادة وكوادر أقوياء، مشدداً على أن "كل قائد يستشهد سيكون له بديل"، دون أن يشير إلى مصير الأمين العام لـ "حزب الله"، حسن نصر الله، بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير.
وحذر المستشار من أن إسرائيل تتجاوز الخطوط الحمراء لإيران، وأن "الوضع بات خطيراً".
أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة، أن طائراته المقاتلة نفذت هجمات على عدة أهداف تابعة لحزب الله في لبنان، من بينها منصات إطلاق صواريخ ومواقع لتخزين الأسلحة.
وجاءت هذه الضربات بعد ساعات من إعلان الجيش توجيه ضربة لمركز قيادة حزب الله في العاصمة بيروت.
أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية نقلاً عن مصادر أمنية أن قائد الحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان كان حاضراً في الاجتماع مع حسن نصر الله أثناء الهجوم على الضاحية الجنوبية في بيروت.
وأشارت التقديرات إلى أن الهجوم قد يسفر عن مقتل 300 شخص.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن المرشد الأعلى الإيراني دعا إلى اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للأمن القومي لبحث تداعيات الهجوم.
وفي تصريحات نقلتها القناة 12 الإسرائيلية، صرّح مسؤول إسرائيلي أن البلاد تتجه نحو حرب شاملة.
أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن الولايات المتحدة لم تكن على علم مسبق بالهجوم على بيروت ولم تشارك فيه.
جاء ذلك بعد تقارير إعلامية إسرائيلية أفادت بأن القيادة الإسرائيلية أبلغت واشنطن بالهجوم على الضاحية الجنوبية قبل ساعة من تنفيذه.
وقال بايدن: "نحتاج إلى مزيد من المعلومات"، معبراً عن قلقه المستمر من احتمالية التصعيد في المنطقة.
كشف مسؤول إسرائيلي كبير لوكالة "رويترز" أن إسرائيل تهدف إلى تدمير نصف قدرات حزب الله الصاروخية والمدفعية، مشيراً إلى أن هذه الأهداف تحققت إلى حد كبير.
وأضاف المسؤول أن أحد السبل الفعالة لتحييد تهديدات الحزب هو القضاء على أمينه العام حسن نصر الله، وأشار إلى أنه من المبكر جداً القول ما إذا كانت الضربة الإسرائيلية قد أصابت نصر الله.
كما أكد أن قرار اتخاذ إجراء ضد حزب الله كان قراراً صعباً للغاية، لكنه ضروري ضمن "لعبة طويلة الأمد" تخوضها إسرائيل ضد إيران ووكلائها في المنطقة.
أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر أمنية، أن التقديرات لدى القيادة الإسرائيلية تشير إلى احتمال نجاح عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.
ووفقاً لما ذكرته القناة، فإن هذه التقديرات تستند إلى معلومات أولية، لكن حتى الآن لم يصدر أي تأكيد رسمي من حزب الله أو أي مصدر لبناني حول مصير نصر الله.
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، مشيراً إلى أن الهجوم "نفذ باستخدام قنابل أميركية"، مما يشكل "انتهاكاً واضحاً للقوانين الدولية".
ووصف المتحدث الهجوم بأنه "جريمة حرب واضحة"، محملاً النظام الأميركي المسؤولية كونه "شريكاً في هذه الجريمة". كما استنكر بشدة "الهجوم الوحشي والإرهابي على مبانٍ سكنية" في الضاحية.
وأضاف أن "استمرار جرائم الكيان الصهيوني يوضح أن دعوة وقف إطلاق النار الأميركية هي لكسب الوقت".
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، نقلاً عن تقديرات للجيش الإسرائيلي، أن عملية اغتيال الأمين العام لـ "حزب الله"، حسن نصر الله، قد نجحت.
نفى المكتب الإعلامي لحزب الله، الجمعة، جميع التصريحات المتداولة بشأن الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، مؤكدًا أنه "لا صحة لأي بيان يتعلق بالهجوم".
وأفاد مصدر أمني لوكالة "رويترز" بأن الجيش اللبناني فرض طوقاً أمنياً وقائياً حول السفارة الأمريكية شمال بيروت، كإجراء احترازي وسط التوترات الأمنية المتصاعدة.
وصرح سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة بأنه لا يستطيع الإدلاء بأي تعليقات محددة بشأن الهجوم، مضيفاً أن إسرائيل ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لإعادة مواطنيها إلى الشمال.
وأضاف السفير، رداً على سؤال حول هدف القصف، أن الاجتماع المستهدف كان لأشخاص يخططون لهجوم آخر ضد إسرائيل.
دعا وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، جميع المواطنين البريطانيين المتواجدين في لبنان إلى مغادرة البلاد فوراً، مؤكداً على ضرورة الرحيل الفوري.
وقال لامي في بيان مقتضب: "ارحلوا الآن"، وذلك في ظل تصاعد التوترات الأمنية جراء الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على سؤال حول نجاح عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، قائلاً: "انتظروا"، وذلك وفق ما نقلته القناة الـ12 الإسرائيلية.
أعلنت المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) اليوم الجمعة أن الولايات المتحدة لم تتلقَ أي إخطار مسبق عن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت بيروت.
وأوضح أن وزير الدفاع لويد أوستن كان يجري محادثة مع نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت في الوقت الذي كانت العملية جارية فيه.
وأكدت المتحدثة باسم البنتاغون، سابرينا سينج، أن "الولايات المتحدة لم تشارك في هذه العملية ولم تتلقَ إخطاراً مسبقاً".
وأحجمت سينج عن الإفصاح عما تم تبادله بين أوستن وجالانت بشأن العملية، كما رفض البنتاغون التعليق حول مصير الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصر الله وما إذا كان لا يزال على قيد الحياة.
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلاً عن مصدر مطلع، أن المؤشرات التي تشير إلى اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، تبدو "إيجابية".
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن المؤشرات تؤكد تواجد نصر الله في موقع الهجوم الإسرائيلي الأخير، مشيراً إلى أن فرص نجاته "ضئيلة للغاية".
أفادت القناة الـ 12 الإسرائيلية بأن التقديرات السائدة في الأوساط الإسرائيلية تشير إلى إصابة الأمين العام لـ "حزب الله"، حسن نصر الله، جراء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، مؤكدة أن احتمالات نجاته "معدومة"، وفق تعبيرها.
وصفت سفارة إيران في بيروت الغارات الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية بأنها "تصعيد خطير يغير قواعد اللعبة" في المنطقة.
وأوضحت السفارة في بيان أن الهجوم الإسرائيلي على بيروت يعد "جريمة" تستوجب "العقاب المناسب"، مؤكدة أن هذه العمليات ستؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأوضاع الإقليمية.
أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلاً عن مصدر عسكري رفيع المستوى، أن جميع الأشخاص الذين كانوا متواجدين في المقر المركزي لحزب الله بالضاحية الجنوبية لبيروت قُتلوا جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت المنطقة.
أفادت وكالة تسنيم الإيرانية، نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ورئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين على قيد الحياة، بعد تداول أنباء حول استهدافهما في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مساء الجمعة، عن مقتل شخصين وإصابة 76 آخرين في حصيلة أولية للغارات الإسرائيلية التي استهدفت منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وذكرت الوزارة في بيان مقتضب أن الغارات "العنيفة وغير المسبوقة" نُفذت بواسطة مقاتلات إسرائيلية من طراز "إف 35"، واستهدفت هدفاً في المعقل الرئيسي لحزب الله.
وأشار البيان إلى أن الإصابات تشمل 61 إصابة طفيفة و15 حالة تتطلب الرعاية في المستشفى.
وأفادت الوزارة بأن عمليات رفع الأنقاض لا تزال جارية، مع توقعات بزيادة أعداد الضحايا في الساعات القادمة.
نقلت شبكة "أي بي سي" الأميركية عن مسؤول أميركي رفيع المستوى أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وعدد من مساعديه كانوا في زيارة سريعة للعاصمة اللبنانية بيروت خلال وقوع الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية للمدينة.
وفي سياق متصل، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلاً عن مصدر أمني أن الغارة كانت موجهة نحو مقر قيادة حزب الله، مؤكداً أن "أي شخص كان متواجداً هناك لن يخرج حياً".