البث المباشر
أعلن مسؤول أميركي، أمس الإثنين، أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تخطّط لـ بدء إرسال 6 قاذفات "B-52" إلى قاعدة "دييغو غارسيا" في المحيط الهندي.
وحسب شبكة "CNN" الأميركية، فإن القاذفات العملاقة ستكون جاهزة لأي عمليات محتملة ضد إيران، وسط توتر بين البلدين على خلفية مقتل قاسم سليماني قائد "فيلق القدس" في "الحرس الثوري" الإيراني.
— Barbara Starr (@barbarastarrcnn) January 6, 2020
وذكرت وسائل إعلام "إسرائيلية"، أن هذه القاذفات "قد تحمل قنابل نووية"، مشيرة إلى أنها غادرت مِن قاعدة سلاح الجو الأميركي في لويزيانا بالولايات المتحدة، إلى جزيرة "دييغو غارسيا"، الواقعة على بعد "2300 ميل" (4842 كم) جنوب أقصى نقطة جنوبي إيران.
وتبلغ سرعة القاذفات الأميركية الاستراتيجية "بي-52" أكثر مِن 1000 كيلومتر في الساعة الواحدة، مما يعني أنها بحاجة إلى 4 ساعات حتى تصل إلى إيران، وربما تكون المدة أقصر، في حال أطلقت القاذفات صواريخها مِن خارج المجال الجوي الإيراني.
وتُستخدم هذه القاذفة الاستراتيجية في سلاح الجو الأميركي، منذ عام 1954، وقد حلّت محل القاذفتين "كونفير بي-36" و "بي-47"، كما أن لديها القدرة على حمل وإلقاء "23 ألف كيلوغرام" مِن القنابل، وسبق أن اُستخدمت هذه القاذفات خلال حرب الخليج عام 1991، وحرب أفغانستان عام 2001، وأقلعت مِن الجزيرة ذاتها "دييغو غارسيا".
وتُعتبر جزيرة "دييغو غارسيا" (مساحتها 30 كيلومتراً مربعاً) مِن أبرز القواعد العسكرية الأميركية في المحيط الهندي، نظراً لموقعها الاستراتيجي، حيث يمكن استخدامها بعمليات عسكرية في عموم الشرق الأوسط وجنوب آسيا، وحتى على الساحل الشرقي للقارة الأفريقية.
يأتي ذلك وسط تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، بعد اغتيال القوات الأميركية بأمر مِن الرئيس دونالد ترمب، عدداً مِن القادة الإيرانيين على رأسهم قاسم سليماني قائد "فيلق القدس"، وآخرين موالين لإيران، بغارة استهدفتهم على طريق المطار في العاصمة العراقية بغداد.
وفي اليوم التالي لـ عملية الاغتيال، هدّد "ترامب" باستهداف 52 "هدفاً مهماً" لـ إيران، في حال استهدافها لأي قاعدة عسكرية تابعة للولايات المتحدة الأميركية، أو في حال استهدافها أي مواطن أميركي.
