البث المباشر
أعلنت وزارة الدفاع التركية ارتفاع عدد القتلى من الجنود الأتراك جراء قصف النظام لنقطة مراقبة تركية في إدلب إلى 5 جنود وموظف مدني، في حين وصل قادة الجيش التركي إلى الحدود السورية التركية.
وشدّدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التركية على أن الجيش التركي "سيحاسب منفذي هذا الهجوم الشنيع وسيستخدم حق الدفاع المشروع في حال وقوع اعتداءات مماثلة".
وتوجَّه وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم الإثنين، برفقة قادة الجيش، إلى الحدود السورية – التركية، بعد أن ألغى زيارته مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أوكرانيا، وعاد إلى أنقرة لتقييم التطورات الحاصلة في إدلب.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل 4 جنود أتراك، وإصابة 9 آخرين، جراء قصف مدفعي مكثف للنظام على نقطة مراقبة تركية أنشأها الجيش التركي مؤخراً غربي مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الإثنين: إن سلاح المدفعية التركيّة ردّ بـ 122 رشقة إلى جانب 100 قذيفة هاون على 46 هدفاً لـ قوات النظام، ما أدّى إلى تحييد نحو 35 عنصراً، حسب الإحصاءات الأولية.
وأشار أردوغان خلال مؤتمر صحفي عقده في مطار إسطنبول قبيل مغادرته إلى أوكرانيا، أن بلاده "لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه هجوم قوات النظام في سوريا على الجنود الأتراك في إدلب، وأن مَن يختبرون عزيمة تركيا عبر هذه الهجمات الدنيئة سيعلمون أنهم يرتكبون خطأ كبيراً".
وأكّد الرئيس التركي أن ما يقرب مِن 40 نقطة لـ قوات نظام الأسد في مرمى العمليات التركيّة، وأن سلاح المدفعية وطائرات الـ F16 التركيّة، ما تزال تواصل ردّها على قصف "النظام" للجنود الأتراك في إدلب.
