icon
التغطية الحية

اتفاق تهدئة جديد في درعا البلد بضمانة روسية

2021.08.01 | 17:47 دمشق

lm-alnzam-fy-dra.jpg
علم نظام الأسد فوق حطام أبنية في مدينة درعا- 12 من تموز 2018 (AFP)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

توصلت "اللجنة المركزية بدرعا البلد" مع نظام الأسد إلى اتفاق يقضي بتهدئة جديدة، وذلك بضمانة روسية، اليوم الأحد.

وبحسب مصدر محلي قال لموقع تلفزيون سوريا، فقد تم تحديد سقف زمني للتهدئة حيث ستستمر حتى انتهاء المشاورات بين الضابط الروسي المسؤول عن محافظة درعا المدعو "أسد الله" مع قيادة القوات الروسية في العاصمة دمشق، بخصوص التطورات في درعا.

وكان الضابط الروسي "أسد الله" دعا "اللجنة المركزية بدرعا البلد" لاجتماع طارئ عصر اليوم في حي درعا المحطة وبحضور قيادات من "اللواء الثامن" التابع لـ "الفيلق الخامس" المدعوم من روسيا.

وبحسب مصدر مقرب من "اللواء الثامن" (فضل عدم الكشف عن اسمه) فإن الاجتماع حصل بين عدد من أعضاء "اللجنة المركزية" المفاوضين عن حي درعا البلد والضابط الروسي "أسد الله" وبحضور قيادات من "اللواء الثامن"، مشيراً إلى أن الاجتماع استمر نحو نصف ساعة تقريبا.

وأوضح أن الضابط الروسي أعرب عن قلقه تجاه الوضع الإنساني في حي درعا البلد وأنه بحاجة لحل سريع.

 وأضاف المصدر أن الضابط الروسي قال إن "هناك ضغوطات دولية تمارس على القيادة الروسية من أجل استكمال تنفيذ المصالحة والتسوية في كامل الجنوب السوري والتي تسعى لها روسيا منذ ثلاث سنوات مضت منذ سيطرتها على كامل درعا".

وبعد الاستماع إلى مطالب "اللجنة المركزية" التي أكدت على وقف العمليات العسكرية في حي درعا البلد وإدخال المساعدات الإنسانية، ورفضهم لإصرار  النظام على تهجير شخصيات من الحي  وتجاهله لمطلب أهالي درعا البلد بالتهجير الجماعي.

كما أكد المفاوضون أن "اللواء الثامن" بقيادته نفذ جميع مقترحات النظام ومطالبه على مدار الأيام الماضية، وهي تسليم الأسرى وإعادة تموضع قوات الأسد وغيرها.

من جانبه رد الضابط الروسي على المفاوضين بالقول إن "الأمر متروك للقيادة الروسية في دمشق وإن التهدئة مازالت مستمرة لأجل غير مسمى" .

وكان نظام الأسد أعطى مهلة لـ "اللجنة المركزية"، حتى صباح اليوم الأحد، لقبول تهجير عدد من مقاتلي درعا البلد إلى الشمال السوري، وذلك كشرط أساسي لوقف العملية العسكرية على المنطقة.

وبحسب مصادر محلية فإنّ قوات النظام تصر على تهجير قياديين مع مجموعة من العناصر التابعة لهما إلى الشمال السوري، أحدهما يدعى "هفو" من أبناء حي طريق السد، والآخر يدعى "مؤيد أبو طعجة" من مخيم درعا.

وكان "تجمّع أحرار حوران" قال في وقتٍ سابق أمس، إنّ قوات النظام تفرض حصاراً على عشرات العوائل في منطقتي سد درعا وغرز، وسط تخوّف من حدوث "كارثة إنسانية" بسبب منع إدخال الطعام والدواء لهم.