icon
التغطية الحية

إصابة مستشار "خامنئي" علي أكبر ولايتي بـ كورونا

2020.03.12 | 21:54 دمشق

ly_akbr_wlayty.jpg
علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية (رويترز)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت قناة "روسيا اليوم"، اليوم الخميس، إن علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني (علي خامنئي) للشؤون الدولية، أصيب بـ فيروس كورونا.

ونقلت القناة عن وكالة "تسنيم" الإيرانية، إن كبير مستشاري المرشد الإيراني "خالط العديد مِن المصابين بـ كورونا في الأسابيع القليلة الماضية"، وأن العدوى انتقلت إليه، مشيرةً إلى أنه وضع قيد الحجر الصحي الآن.

ويوم السبت الفائت، توفيت النائبة في البرلمان الإيراني فاطمة رهبر (56 عاماً)، إثر إصابتها بفيروس كورونا، وذلك عقب كشف نائب رئيس مجلس النواب الإيراني عبد الرضى مصري، عن إصابة 23 نائباً بالفيروس.

وسبق أن أصيب عدد مِن المسؤولين الإيرانيين بفيروس كورونا، بينهم رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان مجتبى ذو النور. ونائبة رئيس الإيراني لـ شؤون المرأة والأسرة معصومة ابتكار، ونائب وزير الصحة إيرج حريرجي، ورئيس جامعة الطب في محافظة قم محمد رضا قدير.

وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد أطلق، اليوم، نداءً عاجلاً إلى دول العالم لـ مساعدة بلاده في مواجهة تفشي فيروس كورونا، قائلاً عبر تغريدة نشرها على حسابه في تويتر "إن الفيروس حصد أرواح 429 فرداُ في إيران حتى الآن".

وأدرج "ظريف" لائحة باحتياجات وزارة الصحة الإيرانية في لـ مواجهة كورونا تضمّنت "172 مليون كمّامة، و100 مليون قفاز، و3 ملايين و200 ألف مجموعة اختبار للكشف عن الفيروس، وألف جهاز للتنفس".

كذلك، طلبت إيران مِن صندوق النقد الدولي، في وقتٍ سابق اليوم، قرضاً بقيمة 5 مليارات دولار لـ مكافحة فيروس كورونا، الذي تفشى بشكل واسع في البلاد، حيث بلغ عدد الإصابات 10 آلاف و75، والوفيات ارتفعت إلى 429 حالة وفاة، حسب وزارة الصحة الإيرانية.

يشار إلى أن الفيروس الغامض (كورونا الجديد) ظهر لأول مرة، يوم 12 من كانون الأول 2019، في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة هوبي (وسط الصين)، إلا أن بكين كشفت عنه رسمياً، منتصف كانون الثاني الماضي، وارتفعت حصيلة الوفيات إلى نحو 4380 شخصاً - معظمهم في الصين وإيطاليا وكوريا الجنوبية وإيران - بينما بلغ عدد المصابين أكثر مِن 121 ألفاً في أكثر مِن 100 بلد في العالم، كما أدّى انتشاره الواسع والسريع إلى تعليق العمرة، والعديد مِن الرحلات الجوية، إضافةً إلى تأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، ما دفع منظمة الصحة العالمية، أمس، إلى إعلان "كورونا" وباءً عالمياً، وسط جهود متسارعة لـ احتوائه.

كلمات مفتاحية