قال مسؤولان أميركيان اليوم الأربعاء إن عددا من الجنود الأميركيين أصيبوا في حادث تصام مع قوات روسية في شمال شرقي سوريا.
وأكد أحد المسؤولين لوكالة رويترز طالبا عدم ذكر اسمه، أن الإصابات كانت نتيجة تصادم وليس نتيجة تبادل لإطلاق النار. وذكر المسؤول الآخر أن الواقعة حدثت هذا الأسبوع في شمال شرقي سوريا وأن الإصابات طفيفة.
وامتنعت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) والقيادة المركزية بالجيش الأميركي، التي تشرف على القوات الأميركية في المنطقة، عن التعقيب.
وتكررت عملية الاعتراض المتبادل بين الدوريات الأميركية والروسية شمال شرقي سوريا في الأشهر الماضية، وتطورت في إحدى المرات إلى اشتباك بالأيدي بين الجنود الأميركيين والروس في ريف الحسكة، حيث تمنع القوات الأميركية الدوريات الروسية من الوصول إلى المناطق النفطية في المنطقة.
#NE_Syria :
— MOHAMMED HASSAN (@MHJournalist) February 19, 2020
Formula 1 race between the #US and #Russian forces in #northeastern #Syria !? pic.twitter.com/nQarZGNdNS
كما اعترضت دورية روسية دورية أميركية حاولت مطاردتهم ضمن مناطق النفوذ الأميركي في محافظة الحسكة منتصف الشهر الماضي.
وتجوب دوريات عسكرية أميركية مكثفة على الطريق الدولي الرابط بين بلدة تل تمر ومدينة القامشلي لمنع مرور القوافل العسكرية الروسية، وقد وصلت بعض الدوريات إلى محيط تل تمر التي توجد فيها قاعدة عسكرية روسية.
و أشارت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية في مقال الشهر الجاري، إلى أن "معركة صغيرة غير معلنة، لكنها مميتة" تجري بين قوات الولايات المتحدة الأميركية والقوات الروسية وحلفائها في شرقي سوريا.
وفي تشرين الأول 2019، سيّرت روسيا دوريات في شمال شرقي سوريا، بعد توقيعها اتفاقًا مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عقب عملية "نبع السلام" التي أطلقتها تركيا وفصائل الجيش الوطني في الشهر نفسه.