icon
التغطية الحية

إدلب مهيأة لتفشي كورونا ودعوات إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية

2020.07.11 | 11:39 دمشق

2020-06-16t000000z_1193375751_rc2cah96sizp_rtrmadp_3_syria-economy-family.jpg
مخيم أطمة قرب الحدود مع تركيا (رويترز)
 تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال فريق منسقو استجابة سوريا في بيان إن الوضع في إدلب مهيأ بشكل خاص لانتشار فيروس كورونا، محذرين من تفشي المرض في المنطقة، بعد تسجيل إصابتين جديدتين بالفيروس.

وأوضح منسقو الاستجابة أن خطورة الوضع في إدلب تأتي بسبب الأعداد الكبيرة للنازحين القاطنين في المخيمات، والذين تتعرض حالتهم الصحية للخطر أصلاً بسبب نقص الغذاء والمياه النظيفة.

ودعا الفريق المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة إلى التحرك بشكل عاجل لاتخاذ إجراءات الوقاية من الفيروس ضمن المخيمات.

وطلب الفريق من المدنيين توخي الحذر الشديد والابتعاد عن النقاط الطبية في المنطقة بشكل كامل، وعدم خروج الأطفال خارج نطاق المخيمات وحصرهم ضمن نطاق ضيق لايتجاوز المترين خارج حدود الخيمة الواحدة.

في السياق نقل مراسل تلفزيون سوريا عن وزير الصحة في الحكومة المؤقتة مرام الشيخ أنه يتوقع ازدياد عدد الإصابات بكورونا بشكل طفيف حتى شهر آب المقبل.

وحذر من أن المنطقة قد تشهد ازديادا حادا بعدد الإصابات قد يفوق طاقة النظام الصحي على الاستيعاب في الشمال السوري، وتابع" لذلك يجب التركيز الآن خلال هذه الفترة على تعزيز وتقوية النظام الصحي ليكون مستعداً لاستيعاب عدد المرضى".

وأمس الجمعة أعلن وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة مرام الشيخ عن تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا في إدلب ليرتفع العدد إلى ثلاث إصابات.

وأضاف الشيخ في تغريدة على تويتر مساء الجمعة إن الإصابات جميعها من القطاع الطبي وهي من المخالطين للإصابة الأولى وتم حجرهم وأخذ الإجراءات المناسبة.

وتتواصل الإجراءات الوقائية في الشمال السوري، وسط مخاوف من تهديد الفيروس حياة أكثر من أربعة ملايين سوري، يعيشون في بقعة جغرافية ضيقة.

وفي الأيام الماضية حذرت منظمة الصحة العالمية من تفشٍ سريع للفيروس في سوريا، عقب مواصلة تسجيل إصابات في مناطق سيطرة النظام، وانعدام البنية الصحية اللازمة لمواجهة الفيروس في شمال غربي سوريا.