icon
التغطية الحية

إدلب.. مقتل 75 مدنياً بهجمات للنظام وداعميه خلال الشهر الفائت

2019.11.11 | 09:39 دمشق

swrya-1.jpg
ضحايا بقصف مستمر للنظام وداعميه على ريف إدلب (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

وثّق الدفاع المدني السوري حصيلة انتهاكات روسيا وإيران ونظام الأسد في محافظة إدلب، خلال شهر تشرين الأول الفائت، موضحاً خلاله وقوع عشرات الضحايا مِن المدنيين، إضافةً إلى أضرار مادية كبيرة لحقت بالممتلكات العامة والخاصة.

وقال الدفاع المدني في تقرير أصدره، يوم السبت الفائت، إن هجمات روسيا وإيران ونظام الأسد على منطقة خفض التصعيد الرابعة بمحافظة إدلب، خلال شهر تشرين الأول الفائت، أدّت إلى مقتل 75 مدنياً (بينهم 13 طفلاً و10 نساء) واثنان مِن متطوعي الدفاع المدني، وإصابة 162 آخرين (بينهم 32 طفلاً و36 امرأة).

وأضاف الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في تقريره، أن نظام الأسد وداعميه نفّذوا خلال شهر تشرين الأول 3 آلاف و557 هجوماً مدفعياً وصاروخياً أرضياً إلى جانب نحو 300 هجوم جوي، مشيرةً إلى أن تلك الهجمات أسفرت عن تدمير 284 منزلاً، ومركزاً صحياً، إضافةً إلى مدرستين وسوق شعبي.

وسبق أن توصّلت كل مِن تركيا وروسيا وإيران، في شهر أيار 2017، إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد الرابعة" في محافظة إدلب (وتشمل أجزاء مِن أرياف حلب وحماة واللاذقية)، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري، إلّا أن نظام الأسد وداعميه واصلوا شن الهجمات والخروق على المنطقة، رغم تفاهم جديد أُبرم بين تركيا وروسيا في مدينة سوتشي الروسية، يوم 17 أيلول 2018، على تثبيت "خفض التصعيد".

وقبل أيام وثّق فريق "منسقو الاستجابة في سوريا"، مقتل 1493 مدنياً (بينهم 408 أطفال) في الشمال السوري جرّاء هجمات روسيا ونظام الأسد، إضافةً إلى نزوح أكثر مِن مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبياً، أو قريبة مِن الحدود التركية، وذلك منذ توقيع "اتفاق سوتشي" في شهر أيلول 2018.

يشار إلى أن طائرات روسيا ونظام الأسد تواصل، منذ أيام، تصعيدها ضد المدنيين في الشمال السوري - خاصة في ريف إدلب - حيث ارتكبت الطائرات الروسيّة، أمس الأحد، مجزرة في بلدة كفرومة جنوب إدلب، راح ضحيتها سبعة مدنيين بينهم أطفال.