icon
التغطية الحية

إجراءات وقائية ضد كورونا في قباسين والصحة تضبط المخالفين

2020.04.03 | 16:33 دمشق

f8f7f9f7-84cf-4021-b920-f5df5f0ee4ee.jpg
تلفزيون سوريا - تيم الشامي - ريف حلب
+A
حجم الخط
-A

تستمر المجالس المحلية في ريف حلب الشرقي باتخاذ التدابير الوقائية مع المدنيين منعا من تفشي فيروس كورونا، وملاحقة المواد المنتهية الصلاحية والخارجين عن إطار النظافة، ومعرفة مصدر المواد والتأكد من الإجراءات الوقائية في كل المحال التجارية والغذائية ومحال اللحوم والفروج وغيرها.

فمع انتشار فايروس كورونا المستجد بشكل كبير ومع ازدياد نسبة الإصابات في دول العالم كان لابد من عدة إجراءات وقائية كان أهمها ارتداء الكمامة والقفازات الطبية مع وجود معقمات لدى كل محل يبيع المواد.

أحمد الحسن مدير الصحة في مدينة قباسين قال لتلفزيون سوريا: "قمنا بجولة في أرجاء مدينة قباسين لحث المدنيين على عدة أمور منها النظافة العامة والتأكد من وضع الكمامات وارتداء القفازات الطبية لدى الباعة ضمن المحال التجارية خوفا من انتشار فيروس كورونا".

وأضاف الحسن أن "الجولة تضمنت التأكد من صحة تاريخ إنتاج وانتهاء المواد الغذائية وإلى الآن لم نرَ أي مواد منتهية الصلاحية مع أخذ الفواتير والتأكيد على مصدر المواد الغذائية، لنقوم أيضا بزيارة لمحال القصابين ومحال الفروج والتأكد من النظافة ضمن المحال حفاظا على صحة المدنيين".

935fe243-9e46-48da-a7f9-eabbff5cc99b.jpg

وأكد أنهم قاموا بفض التجمعات ضمن الأسواق والتأكيد على أنهم سيقومون بدوريات على الأسواق والمواظبة على تنبيه المدنيين من فيروس كورونا.

وتابع الحسين كان من أولويات الجولة اليوم هي توعية المدنيين وتنبيههم على أن التجمعات هي أكبر خطر على المنطقة ويجب أخذ الحيطة والحذر وتفعيل الطرق الوقائية لمجابهة الفيروس ومنع انتشاره.

من جهته قال عمار ياسين قصاب في مدينة قباسين "إن الحملة كانت مفاجأة لنا في الحقيقة، لم أكن على استعداد كامل وكنت من الذين تلقوا تنبيها لعدم ارتدائي كمامة وقفازات طبية، وسأقوم غدا بارتدائهم من بداية الصباح مع تفصيل صدرية أيضا والاهتمام بمحلي".

وعن حديثه عن الكورونا أوضح القصاب "لم أكن آخذ احتياطاتي الكاملة تم اليوم تنبيهي وغدا سأكون جاهزا مع القيام بتعقيم كامل المحل وبيع كل شخص على حدة وفض التجمعات وإن شاء الله سأكون من المتعاونين مع المجلس المحلي للمدينة وسآخذ كامل التدابير".

يأتي ذلك بعد رصد المجلس المحلي للمدينة عدة أمور ومخالفات ضمن المدينة منها النظافة وعدم أخذ موضوع انتشار الفيروس بعين الاعتبار من قبل المدنيين فتم عقد عدة اجتماعات واتباع الطرق الوقائية من تعقيم للمكان وارتداء للقفازات والكمامة الطبية، وبعد هذه الاجتماعات تم تشكيل لجنة مؤلفة من ثلاثة أشخاص لمتابعة أمور المواد الغذائية واللحوم والنظافة والحفاظ على صحة المدنيين الموجودين ضمن المنطقة.

بدوره قال حمدو النجار مدير قسم الزراعة في قباسين "قمنا بتشكيل لجنة رقابية تموينية لمتابعة أمور المواد والتحقق من مصدرها وتاريخ إنتاجها مع التأكد من أخذ كافة الاحتياطات من كمامة وقفازات ومعقمات لدى المحال الغذائية والتجارية ومحال بيع اللحم والفروج كما قمنا أيضا بمراقبة الأسعار والتأكد من عدم ارتفاعها".

وتابع النجار بعد عقد عدة اجتماعات مع القصابين ومحال بيع الفروج مع أخذ كافة الاحتياطات لمنع تفشي فيروس كورونا ضمن المنطقة، تم التأكيد على نظافة المكان والتعقيم المستمر.

ab3b0022-27ac-495e-af29-36c7bb6234cf.jpg

وبحسب المجلس المحلي لمدينة قباسين فإن عدد سكان قباسين والقرى التابعة كان قبل الثورة حوالي 60 ألف نسمة 21 ألفاً من سكان المدينة، أما الآن فيبلغ عدد السكان في المدينة والقرى المحيطة بها حوالي 78 ألف نسمة بينهم 33 ألف نازح.

يذكر أن الحملة أتت بعد عدة خطوات قام بها المجلس المحلي للمدينة منها تعقيم المرافق العامة والمحال التجارية والأسواق سبقها عدة جلسات توعوية وإرشادية حول فيروس كوفيد 19 وكيفية الوقاية منه.