icon
التغطية الحية

أبو التاو يعلّق على محاولة اغتياله ويغادر إدلب للعلاج

2020.03.19 | 14:02 دمشق

1581793013412365480.jpg
 تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

وصف المقاتل في الجيش الوطني السوري وأحد أشهر رماة صواريخ التاو في سوريا، سهيل الحمود (أبو التاو)، محاولة اغتياله بالغادرة والجبانة، حيث غادر ليل أمس محافظة إدلب لتلقي العلاج.

وكتب "أبو التاو" المنضم لفرقة الحمزة في الجيش الوطني والمنحدر من جبل الزاوية جنوب إدلب، تغريدة على حسابه في تويتر أشار فيها إلى أن الهدف من محاولة اغتياله هو "الانتقام لنظام الأسد وآلياته"، التي دمّر أكثر من 140 منها منذ انشقاقه عن قوات النظام.

وأضاف أبو التاو في تغريدته "أيادي الظلام الخفية وبما تحمله من حقد أسود حاولت عصر اليوم اغتيالي وبطريقة غادرة جبانة.. لكن لطف الله أدركني ونجوت بعد إصابتي بعدة طلقات في قدمي ويدي".

وأكد على أن "كشف لثام من امتهن الإجرام مسؤولية كل ثائر حر للحد من استهداف أبناء الثورة".

 

 

وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن قيادة فرقة الحمزة أخرجت أبو التاو من إدلب إلى منطقة عفرين لتلقي العلاج هناك.

وحول تفاصيل حادثة الاغتيال الفاشلة يوم أمس، أوضح المراسل بأن أبو التاو خرج من مظاهرة إحياء ذكرى الثورة السورية في مدينة إدلب بصحبة قاسم جاموس "أبو وطن" ليوصله إلى مقره في حي الزراعة.

وعند وصول السيارة التي تقلهم إلى جوار المقر العسكري الذي يقطنه أبو التاو، طوق مجهولون السيارة وطلبوا من أبو التاو وقاسم جاموس تسليم أنفسهم والنزول منها، لكنهم لاحقاً سمحوا لقاسم بالذهاب لوجود طفله معه، وفي هذه الأثناء انتبه الأهالي والمقاتلون في المقر لما يجري، ما اضطر المهاجمون للهرب بعد أن أطلقوا رصاصة في رجل "أبو التاو".

وبحسب ما روى قاسم جاموس المهجر من محافظة درعا لمراسل تلفزيون سوريا فإنه تمكّن من جلب بندقية من المقر العسكري وأطلق النار على المهاجمين لحظة هروبهم وتمكن من إصابة أحدهم.

واتهم ناشطون يوم أمس القوة الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام، بمحاولة اغتيال أبو التاو، بسبب عداء الأخير لسياساتها في المناطق التي تسيطر عليها الفصائل، حيث كان أبو التاو مهجراً من إدلب ومطلوباً لتحرير الشام ليعود ويقاتل في صفوف الجيش الوطني في إدلب بعد هجوم النظام وروسيا الأخير.

كلمات مفتاحية